أقيم على حدائق منتجع بابل السياحي مساء السبت مهرجان بمناسبة حلول يوم السلام العالمي تضمن عزفاً موسيقياً ومعارض لرسوم الاطفال وأخرى فوتوغرافية وعروضاً مسرحية.
المهرجان الذي نظمه دار ثقافة الطفل بالتعاون مع منظمات مدنية، ورعته غرفة تجارة بابل، حضره اطفال العائلات النازحة الى المحافظة ومواطنون ومثقفون.
وقال الفنان التشكيلي حسن الكيف ان المهرجان يُعدُّ رسالة تحدٍّ واصرار مفادها "ان العراقيين متمسكون بالحياة ونشر السلام ونبد التنظيمات المسلحة واجرامها، وانهم سيبقون يعشقون حياتهم رغم وجود تلك التنظيمات التي لا تريد السلام للعراق".
وذكر رئيس غرفة تجارة بابل المهندس صادق الفيحان ان العراق بحاجة ماسة الى السلام لما له من دور مهم في بناء الاقتصاد والتنمية الحقيقة.
وتمنى الناشط المدني علي الاسدي على السياسيين ان يتعلموا نشر السلام والحب من الاطفال الحاضرين للمهرجان لبناء وطن امن.
المصور الفوتوغرافي علي نسيم شارك في المهرجان بمعرض فوتوغرافي للزهور دعا من خلاله المواطنين الى التجدد في الحب والسلام مثل الزهور.
الطفلة روان سالم بينت ان هدف المهرجان هو اطلاق حملة لنبذ العنف والسلاح من اجل بناء وطن جميل.
العائلات الحلية التي حضرت المهرجان كانت امنيتها ان يعم السلام للعيش بحب ووثام، بحسب قول المواطنة فيان البرزنجي.
