دعت وزارة البيئة المواطنين الى عزل النفايات الالكترونية عن باقي انواع النفايات نظرا لاحتوائها على مواد خطرة وسامة. وشددت على عدم رميها في الاماكن العامة والطرقات لما تمثلة من مخاطر بيئية.
وقال مدير قسم مراقبة الكمياويات لؤي المختار لاذاعة العراق الحر ان "معالجة المواد الكمياوية التي تحويها الاجهزة الالكترونية تحتاج الى عمليات فرز ومعالجة خاصة، إذ ان حرقها او طمرها ينطوي على الكثير من المخاطر، منها تسرب المواد السامة الى المياه الجوفية".
واكد الخبير البيئي احمد العسلي "ان التعامل الخاطئ مع النفايات الالكترونية سيشكل حجر عثرة امام جهود الجهات المسؤولة".
إلاّ ان مدير عام دائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد صباح سامي اكد ان "فرق الامانة الجوالة تغرم كل من يقوم بحرق او معالجة غير صحيحة للاجهزة الالكترونية".
وكان العراق قد انضم في العام 2011 الى معاهدة بازل المعنية بالتحكم بحركة المواد الخطرة والنفايات السامة عبر الحدود.
