اوضح فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ميراني ان قوات البيشمركه تحقق تقدما لكنه بطيء نظرا لكثرة العبوات الناسفة وتفخيخ داعش للبيوت والقرى.
وفي تصريح خاص ادلى به ميراني لاذاعة العراق الحر من جبهة القتال بين البيشمركه وداعش وتحديدا من قرية عين فرس على مشارف ناحية زمار، قال "ان زمار سقطت عسكريا منذ فترة إذ تحاصرها قوات البيشمركه من ثلاث جهات، ولم يبق في مركز زمار غير الانتحاريين والمفخخات".
واشاد ميراني(الصورة) بالغطاء الجوي الذي توفره الولايات المتحدة لقوات البيشمركه، موضحا قوله" الغطاء الجوي الذي وفرته الطائرات الامريكية والقصف الذي قامت به كان له دور كبير في ان تحرز قوات البيشمركه تقدما كبيرا على كل محاور القتال سواء في الخازر أو كركوك أو زمار".
وفي الوقت الذي اشاد فيه ميراني بالامدادات والمساعدات العسكرية التي تقدمها دول اوربية لحكومة اقليم كردستان وللبيشمركه قال "نحتاج الى زيادة في الاسلحة كماً ونوعاً. فالدروع ضرورية، وكذلك الاجهرة التي تتحكم عن بعد في العبوات الناسفة والمتفجرات، فهي ايضا ضرورية لأن طبيعة هذه المعارك تتطلب منا هذه الامور، اضافة الى الروبتات وكاشفات الالغام واسلحة ثقيلة ايضا".
الى ذلك نفى ميراني التهم التي وجهها نواب عراقيون لقوات البيشمركه بهدم منازل مواطنين عرب في ناحية زمار، وقال "لقد حررنا العديد من القرى الخاصة بالعرب من ضمنها هذه القرية (عين فرس)، والبيت الذي نحن فيه حاليا هو كما ترون باق على حاله، اما البيوت التي تهدمت فانها تلك التي فخخها مسلحو داعش، وراح ضحيتها عدد من قوات البيشمركه. وان هذه التهم عارية عن الصحة، ندعو النواب المحترمين الى توخي الدقة في تصريحاتهم".