ناقش اجتماع تداولي ضم ممثلي عدد من المنظمات المدنية مواقف المجتمع المدني من الحرب الدولية المرتقبة ضد تنظيم داعش الذي يحتل بعض المدن العراقية وبات يمثل تهديدا حقيقيا للسلم العالمي حسب تأكيدات مجلس الأمن والزعماء الغربيين والعرب في مؤتمراتهم وتصريحاتهم الأخيرة.
عقد الاجتماع في مقر جمعية الأمل العراقية وقالت الناشطة هناء ادور سكرتيرة جمعية الأمل ان الاجتماع يهدف إلى بيان موقف المجتمع المدني إزاء العمليات العسكرية ضد داعش وتأكيد مبدأ الثوابت الوطنية المتعلقة بالتمسك بوحدة العراق ومواجهة كل اشكال التقسيم والتنبيه إلى مخاطر و تداعيات الحرب في استهداف المدنين رغم التأكيد إن خيار الحرب ضد التنظيمات المسلحة بات الخيار الوحيد المتبقي في ظل تنامي خطورة التنظيم وما يرتكبه من مجازر ضد العراقيين.
وشاركت في الاجتماع عضو مفوضية حقوق الإنسان الدكتورة بشرى العبيدي التي بينت انهم يسعون الى إيصال صوت المجتمع المدني ومطالبه إلى الأمم المتحدة والتأكيد على تجنيب المدنين ويلات الحروب وتامين ممرات امنة لهم مع تامين الحماية الكافية للأقليات.
الدكتور علي الرفيعي عضو مجلس السلم والتضامن اعتبر ان هكذا اجتماعات وما تخرج به من توصيات لها أهمية بالغة في هذه المرحلة الحساسة للتعريف بموقف المجتمع المدني باعتباره شريكا في رسم سياسة الدولة ومعبرا عن طموحات الشارع.
فيما بين الناشط المدني والحقوقي محمد السلامي رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان أن توصياتهم استندت إلى مبادئ حقوق الإنسان المطالبة باحترام المواثيق الدولية أثناء النزاعات المسلحة وإبعاد المدنين جهد الإمكان عن مناطق العمليات المسلحة.