رغم سيطرة مسلحي داعش على جزء من كركوك ومرور اشهر عدة على الازمة الامنية الا ان المزاج السياسي العام ومواقف مكوناتها احدهم تجاه الاخر اصبح اكثر انفتاحا حيث لوحظ غياب السجالات السياسية وتزايد حضور الجانب الامني.
سياسيون تركمان اكدوا ان خطر داعش وحد السياسيين والمواطنين. وقال السياسي التركماني نجاة حسين ان الجميع بات يشعر بالخطر
فيما اكد القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني ريبوار طالباني ان النظرية التي كانت تقول بان كركوك برميل بارود اثبتت فشلها.
المراقب السياسي الدكتور عبدالكريم خليفة اشار الى انسحاب الخطاب المتشدد الذي كان موجودا ولاحظ ظاهرة احتضان التركمان والكورد في كركوك العوائل العربية التي هربت من اماكنها بعد سيطرة مسلحي داعش عليها.
يذكر أن كركوك، ومنذ اندلاع الازمة الامنية المتمثلة بظهور الدولة الاسلامية داعش، لم تشهد اية ازمة سياسية او اية تجاذبات بين ممثلي المكونات في المحافظة.
