شهدت محافظة البصرة خلال الاسبوع الحالي خمسة انفجارات بعبوات صوتية استهدفت منازل شيوخ عشائر وشخصيات بصرية فضلا عن اكثر من عملية اختطاف لمواطنين الامر الذي دعا السكان المحليين الى مطالبة القوات الامنية بتشديد حماية البصرة في وقت كشف فيه مسؤول حكومي عن تشكيل لواء للرد السريع لملاحقة العصابات في مناطق شمال البصرة.
وقال المواطن فارس عبد الرضا ثاني ان الوضع الامني قد تغير خلال الايام الماضية وعاد الوضع الى ما كان عليه في السنوات التي كثرت فيها الجرائم ودعا الى تشديد عمل السيطرات الامنية.
وقال المواطن ناصح محسن ان هناك اهمالا واضحا من بعض القيادات الامنية وخاصة في السيطرات الموجودة في مداخل المحافظة.
فيما قال المواطن كريم الياسري وهو من وجهاء البصرة ان الخلافات العشائرية موجودة في البصرة لكنها تحل من قبل شيوخ العشائر الذين يرتبطون بعلاقات جيدة فيما بينهم.
وقال المواطن صلاح عادل الرفاعي ان البصرة شهدت خلال الايام الماضية عددا من التفجيرات وطالب بتكليف متطوعي الحشد الشعبي بضمان أمن المحافظة.
الى ذلك اكد الامين العام لانتفاضة العراق المقر العام بالبصرة كريم منصور المنصوري بأن هناك اخطاء كبيرة ترافق العمل الامني في البصرة مشيرا الى فشل المنظومة الامنية في المحافظة وضرورة النظر بالخطط التي تفشل العمليات التي تستهدف المواطنين.
من جهته كشف محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي في تصريح لاذاعة العراق الحر كشف عن تشكيل لواء للرد السريع حيث سيكلف بواجب تأمين مناطق شمال البصرة التي تكثر فيها النزاعات العشائرية وحالات الاغتيال والخطف واشار الى صدور قوائم تضم اسماء مطلوبين قائلا إنه سيتم القاء القبض عليهم ثم بين بان هناك نقصا كبيرا في عديد القوات الامنية في المحافظة بسبب مشاركة كثير من الافواج في المعارك الدائرة بالمناطق الغربية من العراق.
من جهة اخرى دعا قائد عمليات البصرة باسم الطائي في مؤتمر لشيوخ ووجهاء عشائر البصرة عقد مساء الاثنين (15 ايلول) دعا البصريين الى حث ابنائهم على الالتزام بالقانون مبينا ان النزاعات العشائرية الاخيرة اصبحت الشغل الشاغل للقوات الامنية وكشف عن عمليات خطف نالت رموز المجتمع البصري ما يترك رسائل غير ايجابية عن البصرة واهلها على حد قوله.