مما لا شك فيه ان للقراءة اهمية عظمى في بناء الامم والحضارات وسببا لتقدمها. غير ان الملاحظ حاليا في المجتمعات العربية عامة وفي المجتمع العراقي خاصة عزوف لدى الشباب عن قراءة الكتب واقتنائها مع التركيز على القراءة على الانترنيت، حسب قول مختصين.
وسائل الانترنيت وغيرها من الوسائل الالكترونية الاخرى كانت هي السبب الرئيس وراء العزف عن مطالعة الكتب او اقتنائها اضافة لاسباب اخرى ادت الى ضعف اقبال الناس على ارتياد المكتبات العامة بحسب قول مثقفين وادباء وكتًاب التقتهم اذاعة العراق الحر في بابل والحديث هنا للدكتور الكاتب سعد الحداد.
ويشير الشاعر - ولاء الصواف - وهو صاحب احد مكتبات بيع الكتب الى ان انعدام المكتبات المدرسية وعدم الاهتمام بها هو احد الاسباب المهمة لانحسار حب المطالعة لدى الشباب بالتحديد موضحا ان اقبال المواطنين غالبا ما يكون على كتب ترتبط بالاوضاع العراقية الحالية.
واوضح الشاعر- علي الخياط - ان الكبت النفسي والعاطفي الذي عانى منه المواطن الشاب بالتحديد ولد لديه اقبالا وتركيزا على اقتناء وقراءة كتب تتعلق بالثقافة الجنسية بحسب قوله.
اما الاعلامي - امير العربي - فيقول ان دور الرقابة على المطبوعات والكتب قد اختفى وهو ما سبب بالتالي دخول العديد من الكتب ولكن رغم كل ذلك اقتصرت القراءة على الجانب الاكاديمي فقط ، حسب رأيه.
