أنهى مؤتمر الدفاع عن المسيحيين أعماله في نهاية الأسبوع في واشنطن بعد لقاء مغلق لرؤساء الكنائس المشرقية والرئيس اوباما بمشاركة أعضاء من الكونغرس وشخصيات ووفود من الشرق الأوسط للتباحث وإبراز معاناة المسيحيين أمام الرأي العام الأمريكي.
السيد مظاوم ميروكي رئيس المجلس الكلداني السرياني, الأشوري بكندا المشارك في المؤتمر, أشار في حديث لإذاعة العراق الحر إلى ان تحقيق أهداف المؤتمر تستوجب استمرار اللقاءات والإحتماعات مع الكونغرس والإدارة للدفاع عن حقوق المسيحيين العراقيين والسوريين واللبنانيين والمصريين مشددا على اللقاء المغلق أمام الإعلام للآباء البطاركة بما في ذلك المطران إبراهيم إبراهيم, الممثل الشخصي للبطريرك مار روفائيل الأول ساكو, مع الرئيس باراك أوباما, في اليوم الأخير من المؤتمر, والذي استغرق 40 دقيقة, حيث "طلعوا البطاركة فرحانبن".
وإجابة على سؤال حول ما جاء في وسائل الإعلام عن تأثيرت لدول جوار العراق ومنظمات لبنانية على المؤتمر قال, "لا نريد أن ندخل في تفاصيل وتشعبات, قد تأتي بنا إلى متاهات, نتيه فيها, حيث عَلمنا يسوع المسيح: أحبوا أعداءكم, وباركوا لاعنيكم, وعليه, نطرق باب أي شخص يتمكن من مساعدتنا, ونحن في محنة ونكبة", على حد تعبيره.
