صعد مسلحو داعش من هجماتهم على العشائر العربية غرب كركوك وجنوبها الغربي حيث نفذوا حملات اعتقال وخطف عديدة في الكثير من القرى.
السبت الثالث عشر من ايلول 2014، قتل المسلحون ثلاثة من شيوخ العشائر في ناحية الرشاد كما اعتقلوا ما يقارب من خمسين مواطنا من ناحية الرياض.
وقال مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك العميد سرحد قادر ان بين المعتقلين امرأتين.
وأشار منسق اللقاء العربي المشترك احمد حميد العبيدي الى ضرورة ان تقوم الحكومة حصرا بتحرير هذه المناطق من سيطرة داعش وابعاد الاشخاص والشخصيات العشائرية في هذه المرحلة.
عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري قال الا احد من مناطق غرب كركوك قام بتشكيل قوة لمحاربة داعش وطالب ان تشكل قوات حكومية اضافة الى البيشمركة لتحرير هذه المناطق.
السياسي العربي المستقل اسماعيل الحديدي اشار الى انقسام العرب وعدم وجود الثقة المتبادلة بيهم كما ان ابناء العشائر باتوا لا يثقون باي جهة وطالب الكثير منهم بتدخل الجيش في عملية تحرير مناطقهم التي باتت لا تتحمل الضغط الذي يمارسه مسلحو داعش.
وعلمت اذاعة العراق الحر ان التهم الموجهة الى ابناء العشائر إما التعاون مع الجيش او قوات الامن الكردية "الاسايش" او العمل على تشكيل قوات الحشد الشعبي في هذه المناطق.
