لاقى قرار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ايقاف القصف على المحافظات الساخنة ردود فعل مختلفة من قبل عدد من الكتل السياسية والمراقبين.
وقالت النائبة عن تحالف القوى الوطنية زيتون العراقي ان "قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بادرة ايجابية ويجب على ابناء هذه المحافظات تحمل مسؤولية هذا القرار والتعاون مع الحكومة".
واضافت النائبة بالقول إن "القرار جاء وفق مقتضيات ورقة الاتفاق الموقعة مع التحالف الوطني التي قدمت قبل تشكيل الحكومة".
فيما ربط ائتلاف دولة القانون نجاح قرار القائد العام للقوات المسلحة بايقاف القصف على المحافظات الساخنة بتعاون اهاليها مع القوات الامنية واوضح عضو الائتلاف اسكندر وتوت ان "ايقاف القصف من دون اي تعاون يعني جعل القوات الامنية مكشوفة وبالتالي سيؤدي الى سلبية قرار العبادي وخسارة المعركة".
فيما اشار الخبير الامني سعيد الجياشي الى "الاسباب التي دفعت السيد العبادي الى اتخاذ قرار بوقف قصف المحافظات الساخنة هو تعرض المدنين العزل لهذا القصف". مضيفا القول ان "القرار جاء على خلفية وجود نشاط مضاد لتنظيم الدولة الاسلامية من ابناء تلك المناطق".
الى ذلك يرى عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر الفياض ان "قرار العبادي ايقاف القصف على المحافظات الساخنة سيكون بمثابة البوابة التي ستفتح الكثير من التفاهمات بين الكتل السياسية وهو ما تحتاجها المرحلة المقبلة"، حسب قوله.