وقال نقيب المعلمين بكربلاء خالد مرعي إن" هذه الخطوة جاءت استجابة لقرار حكومي، وانها ستسهم في تذليل مصاعب حياتية يعاني منها المعلمون النازحون".
ولم يقتصر الانضمام الى مدارس كربلاء في العام الدراسي الجديد على المعلمين النازحين، فالطلبة النازحون ايضا وهم بالآلاف قدموا للقبول في مدارس المحافظة المختلفة، ام عباس لديها عدة ابناء تنتظر انخراطهم في الدراسة وقالت انها "راغبة حتما بذهابهم الى المدرسة. لكنها لم تخف خشيتها وخوفها عليهم من المخاطر لاسيما وهم غرباء في المدينة".
ورغم وجود تسهيلات لقبول الطلبة النازحين في مدارس كربلاء تظهر مشاكل من نوع آخر وتبدو صعبة الحل.
فمعظم الطلبة والتلاميذ النازحين لايجيدون التحدث بالعربية، انما يتحدثون التركية. مديرية تربية كربلاء قالت انها" ستسعى لتذليل هذه المشكلة" ولفت مدير العلاقات في المديرية احمد ذهيب الى امكانية الاستفادة من المعلمين النازحين في هذا المجال.
وتواجه مديرية تربية كربلاء مشكلة اخرى فيما يخص الطلبة النازحين لانها تعاني اساسا من عدم كفاية الابنية المدرسية لاستقبال اعداد اضافية كما إن انتشار النازحين في مناطق واسعة بعيدة ونائية يحتم عليها استحداث ابنية مدرسية.
مدير العلاقات في تربية كربلاء احمد ذهيب، قال ان" الامم المتحدة ستساهم بايجاد حل لهذه المشكلة من خلال انشاء سبع مدارس في مناطق متفرقة من المحافظة يتواجد فيها النازحون".
وكانت جهات دولية قد زارت النازحين ووعدت بتقديم مساعدات انسانية مختلفة بينها انشاء مدارس متنقلة قريبا من مساكنهم.
لكن العام الدراسي قد أوشك على الانطلاق ولم يتم بعد انجاز اي من هذه المدارس.
كربلاء توفر عملا لمعلمين نازحين