في خطوة وصفها مراقبون بالايجابية أمر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بالغاء الالقاب التفخيمية مثل دولة الرئيس وغيرها ومنع استخدامها والاقتصار في المخاطبات على ذكر منصب المسؤول واسمه فقط.
وفي الوقت الذي اشادت فيه النائبة عن التحالف المدني شروق العبايجي بهذا القرار لأن الالقاب التفخيمية تعد من الشكليات التي يجب على المسؤول مغادرتها، أكدت ان هذا الاجراء غير كاف، إذ لابد من وضع معايير تحدد كفاءة هذا المسؤول أو ذاك.
يشار الى ان جملة من الالقاب والمسميات التفخيمية ما زالت تسبق اسم المسؤولين في العراق مثل فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء، ومعالي الوزير وغيرها بينما اندثرت القاب مثل الباشا والبيك.
وأكد الكاتب الصحفي عدنان حسين ان هذه الالقاب كان معمولا بها في العهد الملكي، ثم الغيت لكنها عادت بقوة في الوقت الراهن.
توجيهات العبادي لم تقتصر على الغاء الالقاب فحسب، وانما شملت ايضا منع تعليق صور القائد العام للقوات المسلحة على الابنية الحكومية، ومؤسسات الدولة، ونقاط التفتيش الامنية والعسكرية.
وفي هذا الصدد دعا الكاتب عدنان حسين الى ازالة صور جميع المسؤولين والقادة السياسيين من الشوارع والساحات العامة، مشيرا الى ان الطبقة السياسية الحالية في العراق يستهويها تعليق صور قادتها.