على الرغم من حشد عدد كبير من قوات الامن بالقرب من منطقة الصدور شمال قضاء المقدادية، إلاّ ان العملية العسكرية لتحرير سد الصدور، واطلاق مياه نهر الروز نحو بلدروز لم تبدأ بعد .
مصادر امنية اكدت لاذاعة العراق الحر ان قوات الامن لم تحصل حتى هذه اللحظة على الدعم اللوجستي والغطاء الجوي من بغداد لكي تبدأ تنفيذ العملية.
في غضون ذلك ما زال سطكان قضاء بلدروز يعانون من ازمة غير مسبوقة في مياه الشرب .
رئيس مجلس المحافظة مثنى التميمي اوضح ان دعم الحكومة الاتحادية لا يزال ضعيفا، مطالبا الحكومة بتزويد المحافظة بسيارات حوضية، وبمبالغ مالية لحفر الابار لاسعاف سكان القضاء بالماء.
ويعد سد الصدور شمالي قضاء المقدادية من السدود المهمة، إذ تتفرع منه عدة انهار منها الروز ومهروت والخالص وديالى،
ويعد نهر الروز المصدر الرئيسي للمياه لقضاء بلدروز.
يشار الى ام مسلحي (داعش) قطعوا قبل اكثر من عشرة ايام الماء عن بلدروز ما أدى الى توقف جميع مشاريع ضخ الماء في القضاء.
عضو مجلس النواب رعد الماس قال ان قطع الماء عن قضاء بلدروز سيؤدي الى كارثة انسانية غير مسبوقة، موضحا ان شح الماء قد ادى الى هلاك الكثير من المزارع والبساتين ونفوق عدد كبير من رؤوس الماشية في القضاء .
واضاف الماس: انه تم الاتفاق على ان تقوم السيارات الحوضية بتفريغ الماء في خزانات المشروع الرئيسي في القضاء ليتم بعد ذلك ضخ الماء عبر شبكة الانابيب، وذلك لضمان وصول الماء الى جميع المواطنين دون تمييز .
ويرى كثيرون ان نقل الماء بواسطة السيارات الحوضية الى سكان القضاء لايمثل حلا ناجعا للازمة التي تتفاقم يوما بعد اخر.
عضو مجلس النواب فرات التميمي طالب القوات الامنية القيام بعملية عسكرية عاجلة لتحرير سد الصدور واطلاق المياه نحو قضاء بلدروز.
واكد مواطنون من جانبهم ضرورة حل عسكري عاجل لاطلاق الماء نحو قضاء بلدروز.