حذر مسؤولون محليون، وناشطون مدنيون في مدينة الكوت من تعرض مئات النازحين لاسيما الاطفال وكبار السن الى المرض او الوفاة نتيجة نقص الدواء والخدمات الصحية الضرورية.
الى ذلك دعا الناشط رشيد البدري خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة اغاثة النازحين الى اتخاذ التدابير الكفيلة بتهيئة سبل العيش للنازحين، وتأمين عودتهم الى ديارهم، محذرا من عملية التطهير العرقي لمكونات المدن التي شهدت عمليات مسلحة.
يشار الى انه في ظل وصول عدد النازحين الى نحو 12 ألف شخص أي نحو 5آلآف أسرة سجلت العديد من المخالفات، لاسيما الصحية، الامر الذي ينذر بانتشار الامراض نتيجة اكتضاض اماكن الايواء وتراجع مستوى الخدمات الصحية التي يتم توفيرها للنازحين.
محمد القريشي عضو لجنة اغاثة النازحين دعا السلطات الحكومية، ومنظمات الاغاثة، الى زيادة المساعدات الانسانية للنازحين، الذين يعتمدون بالدرجة الاساس على ما يقدمه الاهالي.
واكد النازح ابو احمد ان حجم المساعدات تراجع بشكل كبير مقارنه بما كان عليه خلال الايام الاولى.
الى ذلك أكد مدير اعلام جمعية الهلال الاحمر العراقي ان المساعدات الانسانية التي تقدمها جهات حكومية ومنظمات انسانية قليلة ولاتتناسب مع عدد النازحين.