اعتبر مراقبون ان الرئيس باراك أوباما وضع النقاط على الحروف حيال الحرب على الإرهاب في إطار حملة إئتلاف دولية وذلك في الخطاب الذي وجهه مساء الاربعاء (10أيلول) الى الشعب الأميركي والعالم.
البروفسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، الذي كان حذر مرارا طيلة عقد من تفاقم الإرهاب الجهادي في العالم، وفي عمق الشرق الأدنى، أي في سورية والعراق، اوضح في حديثه لإذاعة العراق الحر: إن الرئيس أوباما
يقف اليوم ليعلن حربا جديدة على الإرهاب. وتابع فارس ان أهم النقاط التي وردت في خطاب الرئيس اوباما هو عدم التحالف مع النظام السوري، بل التنسيق مع المعارضة السورية المعتدلة. اما بالنسبة للعراق فدعا الى إعادة هيكلة القوات المسلحة العراقية وتقديم دعم مباشر للكورد، وإهتمام خاص بموضوع الأقليات.
ويرى البروفسور وليد فارس ان من المهم أن يتقبل الرأي العام الأميركي هذه الخطة، وان تحظى الخطة بدعم من الكونغرس، إذ أن إدارة الرئيس أوباما قلقة من نتائج الإنتخابات النصفية للكونغرس الجديد قريبا، التي ستحدد السياسة الإقتصادية والخارجية للإدارة على مدى السنتين المقبلتين للعهد.