بالرغم من تصريحات المسؤولين الامنيين في محافظة البصرة والتي تقلل من خطورة حالات الخطف والسطو المسلح والاغتيال الا ان الحوادث التي تشهدها المحافظة تنذر بخطر يهدد حياة الآمنين من الناس وكان آخر تلك الحوادث اختطاف سيدة الاعمال والمستثمرة الكردية في البصرة سارة حميد ميران صاحبة مشروع سعفة البصرة السكني مع سائقها يوم الثلاثاء 9 ايلول على يد مجموعة مسلحة ترتدي الزي الاسود اثناء خروجها من مديرية بلدية البصرة.
وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي ان ما يجري في البصرة هو حالة اختطاف جنائية وان مثل هذه الحوادث تقع بين وقت وآخر في المحافظة بسبب الفراغات الامنية التي تركتها مشاركة القوات الامنية في المعارك التي تجرى في المناطق الغربية من العراق.
وتعهد العبادي بالعثور على ميران وانقاذ حياتها ودعا وسائل الاعلام الى عدم تهويل الاخبار على حد قوله.
فيما قال الصحفي صفاء الفريجي ان المسؤولين الامنيين لا يقدمون معلومات كافية لوسائل الاعلام عن الاحداث التي تجري في المحافظة مبينا ان عددا من حالات الاختطاف تجري بدافع الثأر العشائري وهو ما لم يكن يحدث في السابق ملاحظا ان العشائر العراقية كانت تتجنب خطف الاطفال او النساء في حال حصول نزاع عشائري.
الفريجي دعا الجهات الامنية الى تقديم ارقام بحالات الخطف التي حدثت في البصرة مع ذكر اسبابها ونتائج التحقيق فيها ليطلع عليها الرأي العام.
من جهة اخرى عبر سكان محليون عن خشيتهم من ازدياد حالات خطف الاطفال والجرائم المسلحة وقالت المواطنة ام علي ان على الحكومة ان تتحرك بجدية لحماية ارواح المواطنين وابدت خوفها على اطفالها مقترحة ان يتم تكليف المتطوعين بحماية المناطق السكنية.
فيما طالب المواطن جابر حسن بان يعاد العمل بنظام الحراسات الليلية من اجل استتباب الامن في المحافظة.