باشرت وزارة الصحة بحملات مكثفة لإغلاق محال العلاج بالأعشاب ومحال اخرى يمارس اصحابها العلاجات الوهمية.
وقال المدير الاعلامي لوزارة الصحة عبد الغني السعدي في حديثه لاذاعة العراق الحر إن "اغلاق محال العشابين جاء للحد من انتشار الادوية المغشوشة التي بدأ بعض اصحاب هذه المحال بتداولها ووصفها للمرضى الذين يراجعونهم لأنها اخذت تسبب مشاكل صحية كبيرة بمضاعفات خطيرة"، حسب قوله.
في السياق ذاته أشار المتخصص بالأمراض الباطنية الدكتور خالد الياسري إلى أن "المستشفيات شهدت في الاونة الاخيرة ارتفاعا كبيرا في اعداد المراجعين المصابين بحالات التسمم وغيرها من المضاعفات الاخرى نتيجة التداوي بالأعشاب" مشددا على ضرورة قيام الجهات المختصة بملاحقة تلك المحال التي تحتال على المرضى من اجل تحقيق الكسب المادي.
غير ان حسين كاظم وهو صاحب محل لبيع الاعشاب لفت الى أن "التداوي بالاعشاب مهنة قديمة واغلب الذين يعملون فيها هم من ذوي الخبرة والاختصاص مؤكدا ان لها احكاما خاصة وضوابط معينة يتوارثها العشاب ابا عن جد".
كاظم استدرك بالقول إن بعض الدخلاء والطارئين على مهنة العشاب اثروا على سمعتها بشكل كبير.