تعود العراقيون على اعلان الحكومة في اللحظات الحرجة اي قبيل انتهاء المدة القانونية لها بوقت قصير جدا وحرج.
ويؤكد المحلل السياسي احسان الشمري ان الامر الذي حصل اثناء تشكيل حكومة المالكي المنتهية يحصل الان مرة اخرى مع تشكيل حكومة العبادي مشيرا الى احتمال تكرر سيناريو اسماء اللحظات الاخيرة، في ظل ما يرافق المفاوضات من خلافات واعتراضات من هذه الكتلة او تلك بشأن حصتها من المناصب.
وبين المحلل السياسي واثق الهاشمي ان المشهد السياسي العراقي لم يتغير منذ التغيير في عام 2003 ولغاية الان. واكد ان تقديم اسماء اللحظات الاخيرة امر وارد جدا في تشكيل الحكومة، هذا فضلا عن الضغوط الخارجية التي الذي يتعرض لها المفاوضون، مشيرا الى ان من المتوقع ان يحضر نائب الرئيس الامريكي جو بايدن من اجل الضغط لانهاء الخلافات بين القوى السياسية.
واوضح الهاشمي ان الحكومة المقبلة ستكون حكومة غير مرشقة خلافا لما وعد به العبادي ملاحظا ان مشاركة معظم الكتل السياسية في الحكومة سيضعف من المعارضة داخل مجلس النواب.
الى ذلك اكد عضو التحالف الوطني حبيب الطرفي ان الحكومة العراقية وصلت الى مرحلة اللمسات الاخيرة وتوقع الاعلان عنها في وقت قريب جدا ورد على منتقدي مشاركة الاحزاب في الحكومة بالقول إن الاحزاب هي من يرسم سياسة البلد ، لافتا الى ان القوى السياسية رشحت شخصيات متمكنة لتولي الحقائب الوزارية.
