يرى سياسيون عراقيون ان الولايات المتحدة الاميركية ربما تمتلك معلومات استخباراتية مهمة عن الوضع الامني في بغداد لذا فقد قررت ارسال 350 جنديا إضافيا إلى بغداد لحماية منشآتها الدبلوماسية والعاملين فيها، ليرتفع بذلك عدد العسكريين الذين تم إرسالهم إلى العراق إلى 820.
وابلغ النائب عن اتحاد القوى صلاح الجبوري اذاعة العراق الحر ان اميركا ربما شعرت بالقلق بعد اقتحام ذوو ضحايا قاعدة سبايكر الجوبة مجلس النواب، مذكّرا بان الوضع الامني المتردي دفع بمعظم السفارات الى تعزيز اجراءاتها الامنية.
من جانب اخر اوضح النائب عن دولة القانون عادل الشرشاب ان الحكومة العراقية مسؤولة بشكل مباشر عن حماية السفارات والعاملين فيها، مشيرا الى ان ما يمر به العراق من هجمات ارهابية من قبل مسلحي (داعش)، دفع بالسفارات الى مضاعفة اجراءاتها الامنية، لاسيما وان (داعش) اضحى تنظيما عالميا يهدد الجميع وليس العراق وحده.
الى ذلك عزا المحلل الامني احمد الشريفي السبب الرئيس وراء تعزيز الولايات المتحدة الاميركية اجراءات حماية سفارتها الواقعة داخل المنطقة الخضراء، عزاه بالدرجة الاساس الى اقتحام ذوو ضحايا قاعدة سبايكر مبنى مجلس النواب، وبالتالي فانها تخشى من تطور غضب الشارع لتصبح المنطقة الخضراء هدفا هي الاخرى.