طالب نواب عن التحالف الوطني بضرورة اجراء تحقيقات سريعة وعاجلة تشمل قيادات امنية وسياسية في قضية ضحايا قاعدة سبايكر.
في حديثه لاذاعة العراق الحر وجه النائب عمار طعمة اتهاما الى جهات لم يسمها بالضلوع في قضية سبايكر وقال: "لا أستبعد وجود قيادات أمنية وواجهات سياسية تقف وراء تلك الجريمة بالاستناد الى شهادات الطلاب الناجين من تلك المجزرة اضافة الى الاتصالات الاخيرة للضحايا مع عوائلهم قبل قتلهم".
الى ذلك طالب الناطق باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح نوري السياسيين بعدم التدخل في عمل الامن وقال: "يجب الا يتدخل النواب والسياسيون في عمل الاجهزة الامنية وخاصة في التحقيقات الجارية بقضية سبايكر لحين الانتهاء منها".
في السياق ذاته اشار استاذ العلوم السياسية الدكتور عزيز جبر شيال الى أن "المسؤلية في جريمة سبايكر تقع على عاتق الطرفين السياسي والامني"مضيفا القول ان "القيادات الامنية التي كانت متواجدة في مسرح الجريمة قد تم اختيارهم على اساس مصالح سياسية ولم تتم وفق آليات صحيحة".
في هذه الاثناء اعلنت قيادة شرطة بابل الاربعاء الثالث من ايلول عن اعتقال عصابة تستغل الحشد الشعبي وتساوم ذوي ضحايا سبايكر ماديا.
واعلنت قيادة شرطة بابل الاربعاء في مؤتمر صحفي حضرته اذاعة العراق الحر أن العصابة تتكون من 23 متهما من ناحية الاسكندرية والكفل وقضاء الهاشمية والحلة ويقوم هؤلاء باستغلال موضوع الحشد الشعبي للقتل على نهج طائفي وتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف الجيش والشرطة العراقية كما يقومون ايضا باستغلال ذوي ضحايا سبايكر وابتزازهم ماديا بحجة احتجازهم بعض هؤلاء الضحايا, بحسب قول قائد شرطة بابل اللواء رياض الخيكاني.
وكشف المسؤول الامني عن وجود عناصر مندسة بين الطلاب اقنعتهم بسلامة الطريق الذي سلكوه.
يذكر ان المناطق الشمالية لمحافظة بابل تعد من اكثر المناطق المضطربة امنيا وتعد ملاذا امنا وكبيرا للتنظيمات المسلحة وتشهد منذ مدة عمليات امنية عسكرية لتحريرها.