عبرت وزارة التربية عن قلقها من وجود عوائل في عدد غير معروف من مدارسها في بغداد والمحافظات، فيما لم يتبق الا فترة قصيرة على بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت مديرة اعلام الوزارة سلامة الحسن ان تواجد النازحين في المدارس ورغم الظرف الصعب الذي يمرون به يخلق مشكلة كبيرة بالنسبة لوزارة التربية.
وبينت المسؤولة انه تم الاتفاق مع جميع المحافظات على توفير السكن الآمن للنازحين، مشيرة الى وجود توقيتات عالمية لدوام الطلبة في المدارس ومؤكدة على ضرورة احترامها.
واوضحت الحسن ان وزارة التربية حثّت المحافظات على الاسراع بتوفير السكن للنازحين حتى تتمكن الوزارة من استقبال الطلبة في الموعد المحدد وبدون اي ارباك. واشارت الحسن الى جهود محافظة بغداد في انشاء مجمعين سكنيين لسكن النازحين، وقالت إن العمل سينتهي قريبا لبناء اربعة مجمعات لهم.
الى ذلك اكد مدرسون ومعلمون على ضرورة حل مشكلة تواجد النازحين في المدارس. واوضحت المدرسة سعاد عباس ان بقاء العوائل داخل المدارس سيجبر الطلبة على الالتحاق بمدارس اخرى ما سيسبب مشكلة الاكتظاظ في الصفوف وهو ما قد يؤدي الى ان يكون الدوام ثلاثيا او ثنائيا.
ويؤكد المتحدث الرسمي لوزارة حقوق الانسان كامل امين ان الاهتمام بحقوق النازحين يجب ان لا يتم على حساب العملية التربوية ومصلحة الطلبة، مشيرا في الوقت نفسه الى الوضع المأساوي الذي تعيشه العوائل النازحة.
وبين امين ان وزارة التربية غيرت توقيت بدء العام الدراسي الى الثامن والعشرين من الشهر الجاري حتى تستكمل اجراءاتها وتهيئتها لاستقبال الطلبة ومعالجة مشكلة العوائل النازحة التي تقيم في المدارس.