يمثل نهر الحلة جزءا من جمالية مدينة الحلة لكن هذه الصورة بدأت تضمحل مؤخرا مع تراجع الطابع الجمالي في النهر وذلك لاسباب عديدة منها تراكم تلال من الانقاض والنفايات ومخلفات البناء والاجهزة الكهربائية التالفة اضافة الى تدفق مياه المجاري من دوائر واسواق قريبة.
هذا ما اكد عليه عدد ممن تحدثوا الى اذاعة العراق مشيرين الى ان الناس في الحلة يرمون كل شئ داخل النهر بمن فيهم الاطباء الذين يلقون عقاقير وحبوبا تالفة الى المياه.
احد المواطنين وهو ابو مهند قال ان تجاوز المواطنين والدوائر وكل الجهات على نهر الحلة قضت على صورة النهر الجميلة والسياحية التي عرفها الناس في السابق.
الجهات الحكومية في بابل ذكرت ان هناك مشروع لانشاء رصيف طوله 3 كم الى جانب النهر مع حملة لرفع التجاوزات، غير ان رئيس لجنة خدمات البلدية زيد وتوت لاحظ ان الناس لا تمتثل لقرار رفع التجاوزات رغم وجود حملات اعلامية تشجع على وقف التجاوز ورمي النفايات والقاذورات الى النهر.
وفي سياق متصل اشار عقيل الربيعي نائب رئيس مجلس محافظة بابل الى ان سبب تمادى المواطنين في التجاوز هو عدم المباشرة بالمشروع ونبه الى ان استمرار رمي النفايات سيغير من مجرى النهر مستقبلا حسب قوله.