عبرت وزارة الخارجية العراقية عن ارتياحها للجولة التي بدأها الرئيس الامريكي باراك اوباما في الاتحاد الاوروبي والمشاركة في اعمال قمة حلف شمال الاطلسي بغية الحصول على دعم الاتحاد له في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
وقال مستشار وزير الخارجية لبيد عباوي في حديثه لاذاعة العراق الحر إن "ردود أفعال المجتمع الدولي ازاء انتهاكات مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والمنطقة كانت ايجابية جدا" متوقعا ان "تنتهي اعمال القمة باصدار قرارات تحث على دعم الحكومة العراقية والقوات الامنية وقوات البيشمركة من خلال تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهم" على حد قوله.
فيما اشار الخبير الامني عبد الامير المجر الى أن "التحركات التي يقوم بها الجانب الامريكي ضمن الاتحاد الاوربي تأتي من اجل الحصول على غطاء سياسي بإجماع دولي لمحاربة هذا التنظيم" لافتا الى ان "التحرك العسكري سيكون الخطوة الاكثر صعوبة بالنسبة لاوباما من الحوارات السياسية التي يقوم بها".
غير ان استاذ العلوم السياسية الدكتور حميد فاضل اوضح أن "التحركات الدولية التي يجريها الرئيس الامركي باراك اوباما لدعم العراق هي محاولة لتجنب حدوث تهديدات أمنية ليس لدول المنطقة فحسب بل حتى دول العالم الاخرى فضلا عن تخوف الولايات المتحدة من لجوء العراق وسوريا الى احضان روسيا لمدها بالسلاح والخبراء العسكريين".