شهدت محافظة بابل في الايام المنصرمة ازمة وقود حقيقة وما زالت مستمرة حيث يقف العشرات من المواطنين بسياراتهم امام محطات تعبئة الوقود وتحت حرارة الجو اللاهب ولعدة ساعات للتزود بالوقود حتى ان بعض الشوارع القريبة من المحطات شهدت زحاما مروريا بسبب اعداد السيارات التي تقف في تلك الطوابير.
المواطنون عبروا عن استيائهم من هذه الازمة التي تزامنت مع انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة والحديث هنا للمواطن عماد حسين.
فيما ذكر المواطن فراس جبار لاذاعة العراق الحر ان الازمة بدات منذ يومين وتفاقمت بعدها بسبب توقف المحطات الاهلية عن تزويد المواطنين بالوقود بحسب قوله.
واوضح المواطن جبار حسن ان هناك عددا من ناقلات الوقود دخلت الى المحطات لكن هناك عملية تفريغ بطيئة سببت هذا الطابور الطويل.
ورغم كل المعاناة كان للنقد الساخر لازمة الوقود حضورا بين اصحاب السيارات حيث يقول ابو حمزة لاهله الا يقلقوا عليه فهو موجود في طابور التزود بالوقود.
وفي اتصال هاتفي مع نائب محافظ بابل وسام اصلان بين ان سبب الازمة هو توقف مصفى بيجي عن العمل بسبب التداعيات الامنية.
علي حمزة الدلي عضو مجلس محافظة بابل ذكر ان سبب الازمة هو وجود اعمال الصيانة الدورية للانابيب الناقلة التي تزود المحافظة بجميع المشتقات النفطية.