عبر مواطنون بغداديون عن فرحتهم بتحرير ناحية آمرلي على يد القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي بعد تعرضها لحصار دام اكثر من ثمانين يوما من قبل مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية .
وقال المواطن علي مكي في حديثه لاذاعة العراق الحر إن "كل مدينة في العراق ترتبط إنسانيا بكل عراقي غيور مما يدفع الناس للفرح بتحرير المدن العراقية التي سيطرت عليها المجاميع المسلحة".
في السياق ذاته تصف المواطنة أم حامد صمود سكان آمرلي بالبطولي وترى أن "سكان ناحية آمرلي سطروا اسمى صفحات الملاحم في الصمود بوجه مسلحي تنظيم داعش الذين حاولوا ابادتهم"، مضيفة القول ان "ناحية آمرلي باتت عنوانا للنصر بوقوفها ضد الجماعات المسلحة رغم نقص المؤن والذخيرة" على حد قولها.
فيما أوضح الخبير الامني عدنان السلمان أن "الفرحة تعدت حدود بغداد لتشمل كل العراقيين الذين يتوقون لتحرير اي قطعة ارض عراقية" مؤكدا ان "النصر في مثل هذه الظروف يعطي اشارة للمواطنين لبداية فترة جديدة آمنة".