شكت أسر نازحة من محافظة الانبار الى قضاء ابي غريب من سوء الخدمات المقدمة لهم ومن التحديات المعيشية والإنسانية التي يواجهونها.
وقالت النازحة صالحة عُربي لاذاعة العراق الحر "إن جميع العوائل تعاني ظروفا صعبة لافتقارهم إلى ابسط مقومات العيش. وان اغلب النازحين يعانون من امراض بسبب سوء البيئة التي يوجدون فيها فضلا عن قلة المساعدات المقدمة لهم".
فيما اعربت الناحة من مدينة الفلوجة ليلى علوان عن استيائها من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب والغذاء ".
غير ان رئيس المجلس البلدي لقضاء أبي غريب كامل عباس اشار الى ان "عدد النازحين يفوق قدرة القضاء الذي في الأساس يعاني من صعوبات شتى جراء تضاؤل الخدمات المقدمة وتضاعف الاحتياجات". مضيفا قوله "أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأوضاع بسبب تردي الخدمات وشح مياه الشرب ما ادى الى اصابة الكثيرين بامراض مختلفة"
الى ذلك أكد الناشط المدني علاء عبد السادة رئيس احدى منظمات الاغاثة المدنية "أن ما تقدمه منظمات الاغاثة الانسانية من معونات غذائية وطبية لا تتناسب واعداد النازحين"، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومة ومنظمات الاغاثة للحد من تصاعد الأزمة الإنسانية والمعيشية التي تعاني منها الأسر النازحة".