قال رئيس سوق العراق للاوراق المالية عبد الرزاق السعدي ان السوق بدا يستعيد عافيته وان مؤشر التداول اليومي للاسهم بدا بالارتفاع الى مستوياته السابقة.
ولفت السعدي في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان الاحداث الاخيرة التي شهدها العراق عقب العاشر من حزيران الماضي ادت الى انخفاض حاد في مؤشر التداول، بينما ادى الاستقرار النسبي في الاوضاع الامنية الى ارتفاع مؤشرات التداول مجددا".
الى ذلك اكد مستشار الهيئة الوطنية للاستثمار عبد الله البندر ان "استقرار سوق العراق للاوراق المالية سيدفع بالعديد من المستثمرين الى دخول السوق بقوة بحثا عن فرص استثمارية جديدة".
غير ان الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان يرى ان "الاستقرار السياسي الذي شهده البلد في الاونة الاخيرة بعد تكليف حيدر العبادي تشكيل الحكومة كان احد الاسباب وراء الاستقرار النسبي لاقتصاد السوق العراقي".
هذا وكان الاقتصاد العراقي قد شابه الكثير خلال الشهرين الاخيرين بعد احداث مدينة الموصل ، إذ شهدت معظم الاسواق ركودا كبيرا نتيجة المخاوف التي خلفتها العمليات الامنية الجارية في محافظات نينوى وصلاح الدين فضلا عن الانبار وديالى.
