جدد كل من زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخميس دعمهما لجهود رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة.
واشار الحكيم خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الصدر الذي عقد بعد انتهاء اللقاء الذي تم بينهما في النجف، ان اهم ما تم التباحث فيه خلال اللقاء الاوضاع السياسية والامنية التي تمر بها البلاد، ودعم مساعي رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة، ومساعدته بشتى الوسائل لتشكيلها ضمن المدة الدستورية.
واكد مقتدى الصدر ان اللقاء كان فرصة لمناقشة كيفية اصلاح مايمر به البلد من اوضاع امنية وسياسية، مشددا على ان الحكومة الجديدة على الابواب، ويجب دعمها لاجل وقوف العراق من جديد وبقوة، ولانهاء كل الازمات السياسية مع كل الاطراف بالحوار لكي تكون هناك شراكة حقيقية بين جميع الاطراف العراقية سياسيا ومن نواح اخرى.
وحول الاوضاع الامنية في البلاد وماتناوله وسائل اعلام عربية واجنبية حول سيناريوهات لتقسيم العراق باعتباره الحل الامثل للازمة الامنية، اعلن الحكيم والصدر رفضهما القاطع لمثل هذه الطروحات.
وقال الحكيم ان حلولا دستورية يمكن ان تحل محل ذلك كنظام المحافظات او الاقاليم مؤيدا في الوقت نفسه مشروع ترشيق الوزارات .
واختتم الحكيم والصدر مؤتمرهما بادانة حادثة سبايكر ووصفاها بانها عملية ابادة جماعية، وشددا على مجلس النواب ضرورة فتح تحقيق في القضية ومحاسبة المقصرين.