تقول صحيفة "باس" ان الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير لم يتوصلا مرة اخرى الى تفاهم حول منصب محافظ السليمانية، واضافت الصحيفة ان الاتحاد الوطني يعتقد ان هذا المنصب يجب ان يكون من استحقاقه للسنتين الاولى قبل ان تتولاه حركة التغيير للسنتين الاخريين، ونقلت الصحيفة عن دلشاد عبد الرحمن مستشار المكتب السياسي للاتحاد الوطني قوله ان هذا المنصب من استحقاق حزبه وان حزبه اذا استبعد من مفاصل السلطة الاساسية في الاقليم فان من الافضل له ان ينسحب بالكامل من الحكومة ويتحول الى معارضة حقيقية تعبر عن طموحات الشعب .
وفي خبر اخر تقول الصحيفة ان الجهات الامنية اعتقلت مسؤولاً في وزارة الاوقاف في الاقليم على خلفية التحاقه بتنظيم "داعش" الارهابي. ونقلت الصحيفة عن بارزان قصاب نائب مدير اسايش اربيل قوله ان المعتقل يشغل منصبا في الوزارة وانه اعتقل في اطار حملة لاعتقال الاشخاص الذين التحق ابناؤهم بتنظيم "داعش"، واضاف ان احد ابناء المعتقل يعمل في صفوف "داعش" وانه كان على اتصال مستمر به خلال استيلاء مسلحي "داعش" على قضاء مخمور.
وتذكر صحيفة "ئاوينه" ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني برر عدم اقرار مشروع تعديل قانون التظاهر بالحاجة لاعادة تنظيم الامن في مدن الإقليم وسد اي ثغرة محتملة يمكن ان ينفذ منها الاعداء للتأثير على الامن القومي فيه، ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان الكردستاني عن حركة التغيير قادر انور قوله ان القانون لا يصنع اي ثغرة في الامن القومي وان هذه الذريعة ليست في محلها، فيما اشار عضو في اللجنة القانونية البرلمانية ان بمقدور البرلمان ان يصوت على القانون مرة اخرى كما أقره في المرة السابقة ونشره في جريدة الوقائع الكردستانية بدون الحاجة الى توقيع رئيس الاقليم.
صحيفة "هولير" كتبت ان عدد اللاجئين في اقليم كردستان تصاعد بشكل كبير ليقترب من مليوني لاجئ، واضافت الصحيفة ان البرلمان الكردستاني عقد الاثنين اجتماعا استثنائيا بخصوص وضع اللاجئين في اقليم كردستان واشار في تقرير لجنة حقوق الانسان البرلمانية الى ان الجهات الدولية اوصلت الى الاقليم نحو (2400) طن من المساعدات للنازحين كما صرفت منظمة الصحة العالمية مبلغ 20 مليون دينار كمساعدات طبية، وشدد التقرير على ان الجهات الدولية والامم المتحدة لم تلعب الدور المطلوب في معالجة مشكلة النازحين كما اتهم الحكومة العراقية بالتقصير والاهمال رغم ان هناك مليون و200 الف عربي عراقي نازح على اراضي الاقليم.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان قناة (NRT) الفضائية الكردية طلبت رسميا من قوات الشرطة والاسايش حماية مقرها من اي اعتداء قد تتعرض له، واضافت الصحيفة ان المنطقة التي يقع فيها مقر القناة تعرض الى اطلاق نار الثلاثاء من سيارتين مجهولتين، ما اثار مخاوف مسؤولي القناة من احتمال تعرضها الى عمل تخريبي.
