قالت وزارة النفط انها تسعى لزيادة الصادرات النفطية عبر المنافذ الجنوبية، سيما بعد سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" على بعض حقول المنطقة الشمالية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لاذاعة العراق الحر إن الوزارة وضعت خطة عاجلة لزيادة الصادرات النفطية المنتجة من الحقول الجنوبية، ووقف الخطط المعدة سلفاً سيما بعد دخول حقل حلفاية الاول في محافظة ميسان الخدمة عقب الانتهاء من الاعمال في خط الانابيب الواصل الى موانيء البصرة بشكل مباشر، لافتاً الى ان نهاية شهر اب الحالي سيشهد دخول حقل الحلفاية الثاني الخدمة من اجل رفع معدلات الانتاج.
الى ذلك أكد الوكيل الفني لوزارة التخطيط مهدي العلاق أهمية قيام وزارة النفط بوضع خطط عاجلة لزيادة صاردات العراق النفطية من الحقول الجنوبية، من أجل سد اكبر قدر ممكن من العجز الحاصل في الموازنة العامة، مشيرا الى ان عدم تمكن العراق من الاستمرار بتصدير انتاجه من النفط الخام من حقول المنطقة الشمالية سيكبده خسائر تقدر بمليارات الدولارت شهرياً.
من جهته استبعد الخبير النفطي حمزة الجواهري ان تتمكن الحقول الجنوبية من سد النقص الحاصل في الصادرات النفطية بسبب توقف التصدير عبر الحقول كركوك واستمرار الخلافات بين بغداد واربيل بشأن تصدير النفط، واكد ان عملية سد النقص في معدلات الانتاج لن تتم في الوقت الحالي ما لم يتم استعادة الحقول التي استولى عليها مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" والانتهاء من اعمال الصيانة على الخط الاستراتيجي الرابط بين حقول كركوك وميناء جيهان التركي.
وتفيد احصاءات الرسمية ان العراق تمكن منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف اب 2014 من تصدير كميات من النفط حققت ما قيمته اكثر 56 ملياردولار.