وصف رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي الحوارات السياسية الجارية لتشكيل الحكومة بـ"المشجعة" بعد إنقضاء نصف المهلة الدستورية.
وفي مؤتمر صحفي عقد بالقصر الحكومي، انتقد العبادي السقوف العالية لمطالب بعض الكتل السياسية، واصفا إياها بعملية "لي الاذرع"، داعيا في الوقت نفسه الكتل السياسية الى الاسراع بارسال اسماء مرشحيهم من ذوي الخبرة والكفاءة قبل انتهاء المدة الدستورية.
ولم يخف العبادي خلال المؤتمر الذي حضرته اذاعة العراق الحر قلقه من وجود ميليشيات تعمل تحت مظلة الحكومة، مؤكدا انه "لن يسمح لاي جهة تحمل السلاح خارج نطاق القوات الامنية"، معلناً عن القاء القبض على اربعة اشخاص من العشائر يعتقد بتورطهم بحادث مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى.
ودعا العبادي جميع الاطراف المشاركة وغير المشاركة في العملية السياسية الى اعادة بناء جسور الثقة فيما بينها، في وقت أكد على فتح قنوات اتصال مع شخصيات سياسية خارج نطاق الحكومة بغية دعم حكومته المرتقبة.
وكان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي دعا المواطنين خلال المؤتمر الى التعاون مع القوات الامنية في حربها مع عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية"، مشيدا باداء القوات الامنية العراقية وطيران الجيش، داعياً الاخيرة الى تركيز ضرباتها الجوية على مسلحي تنظيم "داعش"، وتفادي المناطق المؤهولة بالسكان بشكل خاص.