طالب سياسيون تركمان بضرورة اعتماد مبدأ الكفاءة والاستحقاق الوطني في تشكيل الكومة المقبلة، مؤكدين فشل الوزراء الذين جاؤوا وفق استحقاقات انتخابية.
واشار القيادي في الجبهة التركمانية علي مهدي الى ضرورة اعطاء التركمان دوراً حقيقياً في الائتلاف الحكومي وفي ادارات صنع القرار.
فيما اكد القيادي التركماني نجاة حسين ان السنوات السابقة اثبتت عراقية التركمان وعدم دعوتهم الى التقسيم او الطائفية او الفدرالية، لافتاً الى ضرورة انصافهم واعطائهم دوراً اكبرمن اجل افساح المجال أمامهم لخدمة العراق.
الاعلامي التركماني علي البياتي قال ان التركمان بحاجة الى من ينهي العديد الملفات المتعلقة بحقوفهم الثقافية والقومية والتي ضلت عالقة منذ 2003، فيما اكد الاعلامي يحيى شمس الدين على اهمية التركيز على حقوق التركمان بدلا من المشاركة في الحكومة.
الاستاذ الجامعي الدكتور عبدالكريم خليفة اكد ان مشاركة التركمان في الحكومة المقبلة تطمئن هذا المكون القلق على مستقبله وتجسد مبدأ القاعدة العريضة للحكومة.