دعت جامعة الدول العربية العراقيين إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج العراق من الوضع الخطير المتردي الذي يعيشه.
ودانت الجامعة العربية، في بيان صحافي صدر السبت واطلعت عليه اذاعة العراق الحر، دنت بشدة العملية الإرهابية التي تعرض لها مسجد بمحافظة ديالى ما أدى الى مقتل عشرات المصلين، مطالبة السلطات العراقية بمتابعة هؤلاء المجرمين وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت، وأكدت ضرورة مواجهة (داعش) الإرهابية بكل حزم.
على صعيد آخر دعت مصر الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى قبول وقف غير محدد لاطلاق النار واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وذلك في ضوء استمرار الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من خسائر وتضحيات بشرية ومادية كبيرة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان السبت ضرورة التوصل إلى اتفاق حول القضايا المطروحة بما يحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ويحقق مصالحه ويصون حقوقه المشروعة.
وتحاول مصر إحياء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة، إذ التقى السبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب لقائه الرئيس المصري اليوم إن "الزيارة مهمة جدا وهدفها الأساسي هو أن نستأنف مفاوضات التهدئة في مصر في أقرب وقت ممكن والتي توقفت قبل بضعة أيام".
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن "مصر هي الوحيدة الراعية لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وستوجه مصر الشقيقة الدعوة للوفد الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد وهذا الوفد يضم كل الأطياف بما في ذلك حركة حماس، للعودة إلى المفاوضات لبحث تهدئة طويلة ومناقشة باقي القضايا المطلوبة أو الموضوعة على الطاولة فيما بعد.
وأكد أبو مازن ضرورة وقف شلال الدم ووقف الأعمال العدائية التي تؤدي إلى مزيد من التضحيات وعندما تتوقف يجب أن يبدأ الدعم الإنساني لغزة برعاية دولية، ثم بعد ذلك يمكن أن تجلس الأطراف لتثبت الهدنة ويتحدثوا بكل المطالب التي يضعونها على الطاولة، إذن المطالب تأتي لاحقا".
أخيرا أرجأت محكمة جنايات شمال القاهرة إلى منتصف سبتمبر المقبل النظر في القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والمعروفة إعلاميا بقضية الهروب من وادي النطرون، والبالغ عدد المتهمين فيها 130 متهما.
وشهدت المحاكمة مشادة بين القاضي، والرئيس المعزول عندما طالبه القاضي بالتوقف عن الأحاديث الجانبية، وساد الهرج قاعة المحكمة.