علقت كتل سنية مشاركتها في حوارات تشكيل الحكومة احتجاجا على استهداف المصلين في احد مساجد محافظة ديالى.
وقالت عضوة كتلة "ديالى هويتنا" النائبة ناهدة الدايني لاذاعة العراق الحر إن "الكتل المنسحبة لم يعد يهمها عدد الوزارات وما تحصل عليه في الحكومة المقبلة بعد حادث استهداف المصلين في مسجد مصعب بن عمير شرق بعقوبة، مضيفة ان "تشكيل اللجان هو تسويف لكشف اسماء الجنات والمتورطين ومن يقف خلفهم".
في السياق ذاته دعا عضو التحالف الوطني صلاح عبد الرزاق الى "عدم اعطاء الحاد مساحة تؤثر على المشهد السياسي"، واصفا انسحاب بعض الكتل السياسية السنية من حوارات تشكيل الحكومة بالضغط السياسي على الحكومة المرتقبة.
الى ذلك انتقد استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية اسامة السعيدي اعلان بعض الاطراف السياسية انسحابها من حوارات تشكيل الحكومة مضيفا ان "رئيس البرلمان سليم الجبوري لم يعد يمثل كتلته بل يمثل كافة اطياف الشعب العراقي"
فيما استبعد الخبير الامني نبيل الاعرجي ان "تولد حادثة جامع مصعب بن عمير ردة فعل بين مكونات محافظة ديالى". داعيا اللجنة المشكلة للتحقيق بالقضية الى كشف الجناة باسرع وقت لتثبت مصداقيتها.