اعلن مسؤولون في حكومة البصرة المحلية ان انشاء مخيم للاسر النازحة هو خطوة اولى لايوائهم ورعايتهم، وهناك خطة لاقامة مدينة كارافانات للغرض نفسه لكن ذلك يتطلب فترة تزيد عن شهرين.
وكانت دوائر الحكومة المحلية اقامت 1000 خيمة في منطقة خصصت للنازحين تقع في قضاء شط العرب شرق البصرة.
وقالت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس المحافظة اكتفاء سباهي ان انشاء المخيم هو خطة طوارئ وهي متبعة في كل دول العالم بغض النظر عن انها مناسبة انسانيا او لا، موضحة ان جهودا كبيرة كي يكمل انشاء المخيم.
واشارت سباهي الى ان توفير بعض المستلزمات في الخيم ومنها مبردات الهواء سيخفف من وطئة الحر على الاسر النازحة.
وقال مدير فرع البصرة لجمعية الهلال الاحمر سيف زكي محمد ان عدد الاسر النازحة الى المحافظة يبلغ نحو 600 أسرة وان الاعداد في تصاعد ذلك لان النزوح مستمر، موضحا ان الجمعية تمكنت من تقديم المواد الغذائية وغيرها للاسر المنتشرة في مناطق المحافظة.
واكد محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان البصرة لا تستقبل النازح الاعزب، إلاّ في ظروف استثنائية، مبررا ذلك انه من الأحرى به ان يشارك بالدفاع عن العراق، مثلما يفعل المتطوعون من ابناء البصرة، اما الاسر النازحة فمرحب بهم حسب تعبيره.
واشار النصراوي الى ان الحكومة المحلية تخطط لببناء مدينة كارافانات للنازحين الا ان ذلك يتطلب وقتا وكخطوة اولى تم انشاء مخيم في قضاء شط العرب وزود بكل المستلزمات والفرق الصحية وسيتم جمع النازحين المنتشرين في مركز المحافظة واقضيته فيه.
الى ذلك قال عضو مجلس النواب الدكتور حسن خلاطي ان اللجنة النيابية الخاصة بشؤون النازحين قدمت توصياتها بضرورة ان يتم التعاون مع الحكومات المحلية من اجل توفير الايواء المؤقت للنازحين، موضحا ان المخيم الذي يتم انشاؤه لا يليق بالسكن لكنه يمثل نقطة عيش مؤقت على حد قوله.
واشار خلاطي الى ان مجلس النواب يسعى لعودة جميع النازحين الى محافظاتهم بعد ان تحررها القوات الامنية.
