تتضمن حلقة هذا الاسبوع قصتين من محافظة بابل، احداهما عن مشاكل يسببها اختيار اسماء الاولاد والثانية شكوى مواطنة من اتهام زوجها بالاختلاس ...
اسماء اولادي لا تعجب الاخرين
من الطبيعي ومن المعروف ان يواجه الاباء والامهات مشكلة تتعلق باختيار اسم الطفل المنتظر .. وطبعا كل أب وأم يريدان ان يكون اسم طفلهما مميزا وجميلا .. غير ان كلمة مميز وجميل قد لا تعني على الدوام ان يكون الاسم مقبولا بالنسبة لافراد الاسرة الاخرين ونعرف كلنا ان اعتراضات كثيرة عادة ما يثيرها الجد او العم او الخال وما شابه.. غير ان المشكلة الاكبر قد يخلقها المجتمع نفسه.....
ضيف الحلقة والد لديه عدد من الاطفال ويحملون كلهم تقريبا اسماءا غير متداولة.. الضيف اسمه انور ولاعطاء فكرة اولية عن قضية اسماء اولاده اذكر ان اسم احدهم يعسوب الدين واسم اخر بنيامين واسم احدى بناته اورشليم ... انور يقول إن هذه الاسماء تاريخية ومعروفة غير ان الناس حوله جهلة ولا يفهمون ولذلك يعترضون عليها.
انور من محافظة بابل ويعمل سائقا وعدد اطفاله سبعة.
كيف التمييز بين مبلغ مسروق وبغشيش؟؟
ونبقى في محافظة بابل لنستمع الى قصة امراة قررت الشكوى للاذاعة ولبرنامج عين ثالثة من اتهام زوجها بالاختلاس... لم يمحص البرنامج في هذه القضية قانونيا بل يكتفي بنقل شكوى المشتكية التي قالت إنها حاولت الوصول الى الجهات الجنائية دون جدوى.
القصة هي ان زوجها يعمل في محطة للوقود وعادة ما يعطيه سائقو المركبات بغشيشا. وتقول المشتكية إن مفتشين وجدوا في جيبه في احد الايام 13 الف دينار واتهموه بسرقتها من سعر البنزين.
هذه الشكوى تطرح في الواقع قضية مهمة وهي ان قضية البغشيش متعارف عليها وموجودة ثم ان المتهم يحتاج الى الانتقال يوميا من اجل العمل من مكان الى آخر وبالتالي فهو يحتاج الى مبلغ من المال للتنقل، اضف الى ذلك، كيف يمكن التحقق والتأكد من عملية الاختلاس وتمييزها عن قضية الحصول على بغشيش... الاسئلة كثيرة والبرنامج يكتفي بطرحها فيما نترك الاجوبة للجهات المختصة.
اسم المشتكية ام احمد وقد روت قصتها لبرنامج عين ثالثة.