تظاهر وسط مدينة النجف العشرات من ذوي جنود عراقيين كانوا في قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين اثناء سيطرة مسلحي (داعش) على القاعدة ثم انقطعت اخبارهم، مطالبين الحكومة بفتح تحقيق لمعرفة مصير ابنائهم المجهول منذ اكثر من شهرين.
وابلغت احدى المشاركات في التظاهرة المواطنة أم حازم اذاعة العراق الحر ان ولدها انضم الى صفوف الجيش وانقطعت منذ اكثر شهرين اخباره، مشددة القول انها تريد معرفة مصيره وما اذا كان على قيد الحياة.
وجاءت التظاهرة بعد الغموض الذي اصبح يلف مصير اكثر من اربعة الاف شاب كانوا في قاعدة سبايكر اثناء زحف مسلحي (داعش) على محافظة صلاح الدين.
ودعا متظاهرون ومنهم سمير حيال عبد الحسين الى فتح تحقيق في القضية، محملين القادة الامنيين المسؤولية الكاملة عن حياة ابنائهم.
في هذه الاثناء دعا مجلس عشائر الفرات الاوسط في بيان تلي على المتظاهرين دعا عشائر محافظة صلاح الدين الى الوقوف معهم ومساعدتهم لمعرفة مصير الجنود الذين ذكرت انباء انهم تعرضوا لتصفية جسدية من قبل مسلحي (داعش).
ودعا عارف الخزعلي ممثل مكتب عشائر الفرات الوسط عشائر محافظة صلاح الدين الى المساهمة في تطهير المحافظات العراقية من (داعش).
وكانت انباء ذكرت ان مسلحي (داعش) اسروا مئات المتطوعين للجيش العراقي الذين كانوا في قاعدة سبايكر الجوية بعد اجتياحهم للقاعدة في حزيران الماضي ولم يعرف مصير معظم المتطوعين حتى هذه اللحظة.