لوحات فنية ومنحوتات تجسد حالات انسانية من الواقع العراقي يعرضها حاليا الفنان العراقي المغترب نهاد العزاوي في غاليري دار الاندى في العاصمة الاردنية عمان.
ويحمل المعرض الذي سيستمر حتى الخامس عشر من ايلول المقبل عنوان "الظل بين الحفر والنحت".
وأوضح الفنان نهاد العزاوي خلال حديثة لاذاعة العراق الحر: انه أستخدم فن الحفر الطباعي في لوحاته الفنية، لأنه من أغنى اساليب الفنون التشكيلية في العالم لوفرة خاماته وتعددها.
واضاف العزاوي: ان غربته الطويلة لم تؤثر على اعماله التي بقيت قريبة من البيئه العراقية من حيث المضامين والالوان. وقال: ياتي معرضي هذا بعد سبع سنوات من الاول الذي اقمته في الدوحة، وذلك نظرا لانشغالي بتدريس الرسم هناك.
واشار الفنان الى انه يستعد حاليا لاقامه معرض جديد لم يحدد بعد مكان اقامته سيضم اعمالا كرافيكية ونحتية كبيرة الحجم.x
وأشاد فنانون ومهتمون بالفنون من ابناء الجالية العراقية والعرب بالمعرض، إذ وصف الفنان التشكيلي عمر السامرائي الذي يدرس الرسم في الدوحة تجربة العزاوي بـ"الناجحة" لأنه توفق في الجمع بين لوحات من الكرافيك واعمال نحتية تميزت بخصوصيتها باستخدام الوان وتقنيات متعددة في اعماله التي تعبر معظمها عن الوجع والألم العراقي.
وقالت الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي عن المعرض والعنوان الذي حمله: انها اعُجبت بالاعمال من ناحية الالوان والافكار وكذلك اختزال الفنان للشخوص في مجمل اعماله، التي اراد بها لفت نظر المتلقي.
يشار الى ان الفنان التشكيلي نهاد العزاوي المقيم مابين عمان والدوحة من مواليد بغداد عام 1970 درس في كلية الفنون الجميلة ببغداد، وهو عضو في جمعية التشكيليين العراقيين، وفي الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وشارك في العديد من المعارض التشكيلة الجماعية التي اقيمت داخل العراق وخارجه، ودرّس فن الحفر الطباعي في مركز الابداع الفني بالدوحة لسنوات، ومعرضه الشخصي الحالي هذا هو الثاني.