حذر مسؤول أمني في البصرة من مخاطر انتشار ظاهرة المتاجرة بالمخدرات وتعاطيها خاصة بين الشباب، في وقت لم يعرف المجتمع البصري فيه من قبل مثل هذا الأمر.
الى ذلك دعا ناشطون مدنيون حكومة البصرة المحلية الى معالجة الامر من خلال تأهيل الشباب في اعمال منتجة يمكن ان تخدم المجتمع.
وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان مديرية مكافحة المخدرات، ومديرية الجرائم الكبرى، القت مؤخرا القبض على اكثر من 14 من المتاجرين بالمخدرات ومتعاطيها وتم وضبط مواد مخدرة واحالة المتهمين الى القضاء وفقا المادة 14 مخدرات.
واضاف العبادي ان السنوات الاخيرة شهدت انتشارا لظاهرة تعاطي المخدرات، ودعا وجهاء المجتمع البصري ومنظمات المجتمع المدني الى التعاون مع الاجهزة الامنية لبث الوعي المجتمعي بين الشباب ولبيان مدى خطورة المخدرات على المجتمع، كاشفا عن ان نسبة الجريمة في المحافظة لم تنخفض ولكن نسبة الانجاز في متابعتها والحد منها بلغت 80%.
الى ذلك قال الناشط المدني حسين يوسف ان المجتمع يمر بحالة عسيرة بخصوص انتشار المخدرات، ودعا الى مراقبة الحدود وتوفير الاجهزة الخاصة بالكشف عنها خاصة وانها تدخل الى المحافظة من دول الجوار.
ووصف الناشط المدني حيدر العتابي التأثير السلبي للمخدرات على المجتمع البصري بالكبير والخطير، موضحا ان انتشارها بين الشباب ناجم عن مشاكل يعاني منها هؤلاء ما يدفعهم الى تعاطيها وارتكاب الجرائم.
وقال المواطن علي القاسم ان القضاء على ظاهرة انتشار المخدرات يتطلب حملة مجتمعية، وان الامر لايتعلق فقط بالحكومة المحلية او الاجهزة الامنية، مشيرا الى ان هناك عصابات تعمل في هذا المجال، وتتخذ من المناطق الحدودية مثل الشلامجة المحاذية لايران أمكنة لها، ودعا الى مراقبة المقاهي التي ربما تروج للمخدرات من خلال استغلال الشباب.