تظاهر ذوو عسكريين مفقودين الاربعاء أمام مبنى مجلس محافظة بابل، مطالبين الحكومة والبرلمان والقضاء بالتدخل لمعرفة مصير أحباء لهم في قاعدة سبايكر العسكرية قرب تكريت ولم يُعرف مصيرهم لغاية الآن.
وحذّر المتظاهرن من ان عشائر الفرات الأوسط ستتدخل للبحث عن مصير المفقودين الذين ينتمون اليها في حال عجز السلطات المختصة عن الكشف عن مصير أبنائهم وإنقاذهم، فيما وجه بعضهم في أحاديث لاذاعة العراق الحر اصابع الاتهام الى جهات حكومية بضلوعها في اختفائهم.
وناشد المواطن رعد عبد العزيز العشائر في محافظة صلاح الدين بالتعاون لمعرفة مصير المفقودين، مطالبا السياسيين بالكف عن الشجب والاستنكار، حسب وصفه.
واشارت السيدة ام حسن الى ان ابنها محتجز لدى الجهات الامنية منذ مدة، وطالبت باخلاء سبيله، حسب قولها.
فيما يقول احمد كاظم درويش ان اغلب اولادهم محتجزون في القصور الرئاسية، لكنهم راجعوا الجهات المعنية دون ان يجدوا اي استجابة لهم، بحسب تعبيره.
وبيّن عضو مجلس محافظة بابل مهدي عاكول ان المجلس سيعقد جلسة استثنائية لمناقشة ما ينبغي عمله والاتصال بالجهات المعنية حول هذا الموضوع.