تشارك الجاليات العراقية المهجرية، وخاصة في البلدان الأوروبية، في الحملة الشعبية في العراق لإبعاد الوزارات عن المحاصصة، في إطار عملية تشكيل الوزارة الجديدة.
ويقول البروفيسور تيسير عبد الجبار الألوسي، رئيس جامهة أبن رشد في هولندا ان الحملة تمثل إنفتاحاً على الإرادة الشعبية وكسر تقييد تشكيل الحكومة بمجريات من وراء الكواليس، فضلاً عن انها مساعدة لمن ينهض بمهمة تشكيل الحكومة اليوم، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"تأتي الحملة إستجابة لما شخّصه الشعب العراقي من أن الأمراض التي طالته جاءت نتيجة تقاسم المغانم من قبل أشخاص بلا كفاءة، منحصرة بإطر حزبية لما سمي بالخطاب الطائفي. وتتحدث الحملة عن أربع وزارات بل محاصصة، ولكنها لا تقف عند هذا الحد، وتهدف إلى ربط أبناء الجاليات المهجرية بإدوار فاعلة، لحشد أكبر عدد ممكن من الموقعين، من خلال تنظيمات وإتحادات وروابط الجاليات المهجرية".
