يسعى نشطاء مدنيون لتعزيز قيم ومفاهيم العمل الديمقراطي لدى الشباب من خلال حملات منظمة ليكونوا حلقة وصل بين الجهات التشريعية والتنفيذية في المحافظة مع المواطنين، فضلاً عن بعض المطالبات التي تخص حقوق الشباب في الترشيح لعضوية مجالس المحافظات ومجلس النواب من خلال تخفيض السن القانوني للمرشحين.
الناشط المدني أيمن قيس ان المرحلة تتطلب ان يتم تأهيل قيادات شبابية للمجتمع وان الورش التي تقام في البصرة هي احدى السبل لبناء سياسيي المستقبل القادرين على صنع القرار الوطني، مبيناً ان آلية الانتخابات الشبابية هي المنطلق التي سيجد الشاب نفسه في ان يتفهم العمل الديمقراطي خاصة وان الشباب يشكلون 60% من المجتمع.
وقال الناشط المدني خالد كاظم ان تطوير الشباب يتم من خلال المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وان الانتخابات ستضع قاعدة شبابية للتواصل ما بين الشباب والمجالس المحلية وهي بداية ليقدم الشاب نفسه في الانتخابات المقبلة التي تجرى في المحافظة.
فيما قال الشاب مصطفى عبد المطلب ان الشباب البصري بحاجة الى دعم كامل من قبل الحكومة المحلية والمسؤولين فيها كي يأخذ الشاب دوره ويحقق طموحه فضلا عن تطوير نفسه.
الى ذلك قال مدير المركز العراقي لنشطاء حقوق الانسان قاسم السبتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المركز يقيم حملة بعنوان 22 الشباب الى المجالس المحلية وذلك لتطوير قدرات الشباب للوصول الى مركز صنع القرار وبالتالي يصبحوا في المستقبل من صناع القرار بعد ممارستهم العمل في المجالس المحلية، مشيرا الى ان هناك حملة لتخفيض السن القانوني للترشيح للانتخابات من 30 الى 22 ليسمح لكثير من فئة الشباب للوصول الى المجالس المحلية من خلال الانتخابات المقبلة وستستمر الحملة لمدة سنة وستشمل سبعة أقضية في محافظة البصرة.