يقول عسكريون في كركوك ان الخط الفاصل بين قوات الأمن ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" هو جسر صغير يقع ضمن مشروع للمياه جنوب المدينة.
ويذكر الملازم أسو طيّب من اللواء الاول مشاة ان قوات تقدمت في العمق مع وجود حقيقي للشرطة الذين يقومون بتنفيذ واجباتهم، مشيراً الى انها نقطة "مكتب خالد" كما يوصف في كركوك، على الطريق المؤدي الى الرياض والحويجة.
ويشير النقيب عثمان محمد من قوات البيشمركة الى ان سكان القرى يحصلون على الوقود وما يحتاجونه من الارزاق اليومية من اسواق مدينة كركوك، بالرغم من ان معارك عديدة وصعبة اندلعت في هذا الموقع حين كان المسلحون يحاولون السيطرة على الجسر وتل الورد الاستراتيجي الذي يرابط فيه لواء من قوات البيشمركة.
ويؤكد قائد قيادة غرفة العمليات اللواء رسول عمر لطيف الذي يشرف على هذا القاطع ان قوات عديدة وعدداً من خطوط الدفاعات المحصنة انشأت في هذا المكان القريب من المنشآت الغازية والنفطية، مشيراً الى ان كركوك باتت محصنة ومحمية بشكل تام وكامل، وان ابناءها من جميع المكونات في امان من تهديدات مسلحي "داعش".
من جهتهم اكد ضباط اخرون في غرفة العميات العسكرية ان التنسيق مازال غائباً بين البيشمركة ووزارة الدفاع والقوة الجوية وان اختيار النقاط التي يستهدفها طيران الجيش ياتي من الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع.