يسعى تحالف القوى العراقية، الممثل الاكبر للعرب السنة في مجلس النواب، لإكمال مسودة التفاوض بشأن تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، بمشاركة زعماء قبليين يمثلون عدد من العشائر العربية السنية.
وقال النائب عن التحالف علي جاسم ان عشر ملفات ستطرح للتفاوض مع رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، منها؛ اللامركزية الادارية، والمعتقلون، والتوازن في مؤسسات الدولة، فضلا عن ملفي الملاحقين قضائياً، ومكافحة الارهاب.
من جهته اشار النائب عن التحالف الوطني علي المرشدي الى ان التفاوض مع من يدعم مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" يمثل خطاً أحمر لجميع العراقيين بكافة انتماءاتهم، وشدد على ضرورة التمييز بين المطالبين بحقوق مجتمعاتهم، وبين من يدعم أولئك المسلحين.
ويرى الخبير الاستراتيجي احمد الشريفي ان لا خيار امام رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي سوى الركون الى طاولة التفاوض مع زعماء وممثلي العرب السنة لإيجاد صيغة توافقية تعيد للعراق عافيته، خاصة بعد الاحداث الامنية الاخيرة التي شهدتها بعض المدن.
وكان زعماء قبليون من العرب السنة اعلنوا السبت 16 اب الحالي عن دعمهم للحكومة العراقية الجديدة، شرط تقديم ضمانات تقر بحقوقهم في ادارة مناطقهم وعدد من القضايا الاخرى الخاصة بتمثيلهم السياسي والامني.