قال مسؤول محلي في محافظة ديالى ان هناك تنسيقاً مشتركاً بين القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية في القتال ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وذكر رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي ان طيران الجيش العراقي يساند القوات الكردية.
وفيما تمكنت القوات الامنية منتصف الاسبوع الماضي من تحرير ناحية العظيم والقرى التابعة للناحية بالكامل، لا يزال المسلحون يسيطرون على مركزي ناحيتي السعدية وجلولاء، وعلى عدد من قرى قضاء المقدادية وناحية المنصورية، في وقت اكدت مصادر امنية ان هناك توجهاً لدى المسلحين للسيطرة على ناحية قرة تبه التابعة لقضاء خانقين، في وقت كثفت قوات البيشمركة والقوات الامنية من تواجدهما حول مركز قضاء خانقين.
واضاف التميمي نفذ طيران الجيش غارات على مواقع تابعة للمسلحين في ناحية جلولاء بعد أن تمكنوا من السيطرة عليها الاسبوع الماضي. ان قوات البيشمركة بحاجة الى السلاح والغطاء الجوي للتصدي لمسلحي تنظيم " الدولة الإسلامية" الذي يتحرك نحو قضاء خانقين.
ومع إستمرار العمليات العسكرية في نواحي جلولاء والسعدية والمنصورية يستمر تدفق النازحين نحو مركز قضاء خانقين ونحو محافظات اقليم كردستان العراق. ويقول ابراهيم حمد احد النازحين من ناحية المنصورية الى قضاء كلار التابع لمحافظة السليمانية، ان النازحين يواجهون صعوبات كبيرة، منها صعوبة الحصول على الاقامة في محافظات الاقليم بالنسبة للعرب، بالاضافة الى غلاء ايجارات المنازل، فضلا عن ضيق العيش وقلة فرص العمل بالنسبة للنازحين. اما سوار عبدالله وهو نازح من احدى قرى شمال بعقوبة الى قضاء كلار، فقال ان اغلب النازحين يعانون من ضنك العيش وقسوة الضروف الجوية.
