تباينت اراء عدد سياسيين ازاء دعوة مرجعيات دينية المتصدين للرئاسات الثلاث الى ضرورة ترك مواقعهم الحزبية.
وقال عضو الكتلة الوطنية كاظم الشمري لاذاعة العراق الحر ان "تخلي الرئاسات عن انتماءاتها الحزبية موقف وطني سيحسب لها".
غير ان عضو التحالف الكردستاني حسن جهاد قلل من اهمية مثل هذه الدعوات مشيرا الى "ان نجاح العملية السياسية مرتبط بالتزام الاطراف المشتركة كافة بالدستور لا بترك الانتماء الحزبي".
بينما استبعدت عضوة التحالف الوطني سوزان السعد ان "ترضخ الاطراف السياسية لمطلب تخلي اصحاب المناصب الرئاسية، او السيادية عن انتماءاتهم الحزبية"، موضحة "ان التجارب السابقة اظهرت صعوبة تطبيق هذا المبدأ" .
في السياق ذاته اكد المحلل السياسي هاشم الحبوبي "ان تخلي اصحاب المناصب السيادية عن مرجعياتهم الحزبية سيكون امرا صعبا"، مضيفا قوله ان "السبب يعود الى طبيعة نظام الحكم في العراق، الذي تتنافس فيه الاحزاب والكتل على المناصب".