خرجت الجالية العراقية بالعاصمة الهولندية أمستردام نهاية الأسبوع بكل تنظيماتها المدنية والسياسية في تظاهرة إحتجاجية أمام البرلمان الهولندي للتعبير عن شجبها للإعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها المكونات الأصيلة في العراق..
وعقب التظاهرة، قال المدير التنفيذي لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق نهاد القاضي ان هدف هذه الوقفة الإحتجاجية الجامعة للجالية العراقية والشخصيات الهولندية هو شجب الإرهاب وما يجري من إبادة جماعية للمكونات الأصيلة في العراق، والمطالبة بإعادة المهجرين إلى أماكنهم التأريخية ومنع عمليات التغيير الديمغرافي في المنطقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الطاعون الداعشي القادم من خلف الحدود أصاب اللحمة العراقية وأحرق الوئام بين مكونات الشعب، ونتيجة لتجارب الماضي كان لا بد من منع الشعارات الطائفية والمذهبية وأن نتقيد بالشعارات المعادية للإرهاب فقط.. واستغربنا من الصمت العربي العراقي الإسلامي الذي يعطي مؤشرا سيئاً للغاية".