رحب سياسيون ومراقبون للشأن السياسي التقتهم اذاعة العراق الحر بزيارة وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي الى اقليم كردستان يوم 10 اب الحالي ولقائه رئيس الاقليم وقيادات عليا في قوات البيشمركة هناك للتباحث من اجل الحد من توسع انتشار مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الخزعلي،ان تنظيم "الدولة الاسلامية" استغل الخلافات السياسية بين الحكومة الاتحادية والاقليم وعمل على توسيع نفوذه في الاراضي العراقية.
فيما شدد النائب عن التحالف الكردستاني ريناس جانو على ضرورة التعاون المشترك بين المركز والاقليم لمواجهة قيام مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" بتوسيع عملياتهم في العراق، مؤكدا ان زيارة الدليمي الى اربيل قد ترفع من وتيرة التقارب مع بغداد، حسب وصفه.
غير ان استاذ العلوم السياسية حميد فاضل اشار الى ان التقارب العسكري بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم كان نتيجة حتمية للتهديد الواضح الذي تعرض له الاقليم من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" مؤخرا.
فيما اشار الخبير الامني امير الساعدي الى ان زيارة الدليمي الى اربيل خرجت بنتائج ايجابية، مضيفا القول ان هذا التنسيق بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان قد يسهم بتحقيق تقدم سريع للقوات المشتركة في استعادة المناطق التي تخضع لسيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية".
وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر في الرابع من آب الحالي، قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بتقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمركة في لمواجهة مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد سيطرتهم على عدد من الاقضية والمناطق القريبة من حدود اقليم كردستان.