تقول صحيفة "هاولاتي" ان الكتل الكردستانية في مجلس النواب اكدت انها لا مشكلة لديها مع المرشح الجديد لرئاسة الوزراء حيدر العبادي، ونقلت الصحيفة عن النائب عن الاتحاد الوطني ئاريز عبد الله قوله ان الكتل الكردستانية ليس لديها خطوط حمراء على المرشح، ولكن لديها تحفظات على برنامج عمل الحكومة، فيما نقلت الصحيفة عن هوشيار عبد الله رئيس كتلة التغيير في البرلمان العراقي قوله ان الكرد سيبذلون جهدهم من اجل حل المشكلات السابقة مع بغداد.
وتفيد صحيفة "ئاوينه" بان الكرد خسروا 25% من مناطقهم خلال الهجمات التي شنها مسلحو تنظيم "داعش" الاسبوع الماضي، وان حدود مناطق الاقليم تكاد تعود الى ما قبل عام 2003 التي كان يطلق عليها التحالف الدولي تسمية الخط الاخضر، واضافت الصحيفة ان قوات البيشمركة استطاعت استعادة 30 الف كم مربع من الاراضي المتنازع عليها اثناء احداث الموصل وتكريت ولكنها خسرت خلال الاسبوع الماضي نحو 20 الف كم مربع استولى عليها مسلحو "داعش" في قضاء سنجار ومناطقها ..
وفي موضوع آخر تنقل الصحيفة عن المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني دمهات عقيد قوله ان قوات حزبه سوف لن تنسحب من سنجار حتى بعد تحريرها، واشار الى ان قواته لا تنتظر مساعدة وهي تعتمد فقط على دعم الكرد من اجل قتال "داعش"، واضاف ان مقاتلي الحزب سوف لن يغادروا سنجار ومخمور وسيعملون على حمايتها بشكل دائم، منوهاً الى ان انسحاب البيشمركة من اي منطقة في كردستان لا يخدم مصلحة الكرد بل يخدم مصلحة "داعش"وسياستها.
صحيفة "باس" كتبت ان العراق لا يزال يستولي على حصة أسلحة للاقليم تبلغ قيمتها اكثر من مئتي مليون دولار، ونقلت الصحيفة عن الجنرال الاميركي مايكل باربيرو قوله ان الحكومة العراقية وضعت يدها على حصة الاقليم من الاسلحة التي تسلمها العراق من الولايات المتحدة وان الاسلحة التي خصصها الاميركيون لاقليم كردستان تبلغ قيمتها نحو 200 مليون دولار، فيما نقلت الصحيفة عن العميد هلكورد حكمت مدير اعلام وزارة البيشمركة قوله ان اقليم كردستان اتفق مع العراق على التعاون العسكري وان العراق اذا ما كان قد التزم بالاتفاق وسلح قوات البيشمركة منذ عام 2003 ما كانت قوات البيشمركة الان بحاجة الى المساعدة العسكرية لضرب "داعش".
وفي خبر اخر تقول الصحيفة ان الشركات الاجنبية رغم حصار بغداد للاقليم وتهديدات "داعش" فانها لا تزال ترغب في دخول سوق الاستثمار في الاقليم، واضافت الصحيفة ان الاقليم يقاوم منذ ثمانية اشهر حصاراً فرضته بغداد اضافة الى شهرين من القتال والتهديدات التي يتعرض لها على يد مسلحي "داعش" فان الشركات الاجنبية لا تزال تتوافد على الاقليم كواحة للسلام والاستقرار، ونقلت الصحيفة عن دلزار اسماعيل مدير عام تسجيل الشركات في وزارة تجارة الاقليم قوله ان هناك نحو ثلاثة الاف شركة اجنبية عاملة في الاقليم، وان الوزارة سجلت 390 شركة اجنبية اخرى خلال فترة الحرب مع "داعش" وان اغلب الشركات الجديدة من دول الخليج واوروبا.