طالبت جامعة الدول العربية بتوفير الحماية اللازمة للأقليات العراقية، واعتبرت أن ما يقوم به مسلحو تنظيم "داعش" بحق المدنيين والأقليات العراقية جرائم ضد الإنسانية.
جاء ذلك في بيان أصدره الاثنين أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، مدينا "الجرائم وأعمال القتل والتهجير التي يرتكبها تنظيم "داعش" ضد المدنيين والأقليات في العراق، والتي أصابت مسيحيي الموصل والأيزيديين، وغيرهم من المكونات الحضارية الأساسية العرقية والدينية للشعب العراقي، وبالخصوص التقارير التي تحدثت مؤخراً عن ارتكاب مجزرة كُبرى بحق أبناء الطائفة الأيزيدية، وأدت إلى مقتل أكثر من 500 وتهجير 20 ألف منهم"، على حد ما جاء في البيان.
ودعا العربي "كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى تكثيف الجهود من أجل مساعدة العراق على الخروج من نفق الأزمة الراهنة وتوفير الحماية اللازمة للأقليات العراقية وصيانة الحقوق الدينية والعرقية والمذهبية لجميع أبناء الشعب العراقي دون تمييز، وبما يحفظ للعراق وحدته وسيادته واستقلاله"، مشددا على أن "هذه الجرائم الإرهابية الممنهجة التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي تُعدّ جرائم ضد الإنسانية لا ينبغي التغاضي عنها، ويجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة الدولية"، على حد تعبيره.
كما ناشد العربي جميع الأطراف العراقية "توحيد كلمتهم في مواجهة تنظيم "داعش"، والعمل معاً لإنجاز الاستحقاقات الدستورية المتبقية، وإلى سرعة التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة العراق وأمنه واستقراره"، على حد ما جاء في البيان.
إلى ذلك نقلت وسائل الإعلام المصرية المحلية عن ما وصفته بمصادر دبلوماسية و أمنية روسية رفيعة المستوى إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا غدا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين ستناقش بعض الموضوعات الملحة الدولية والأمنية فى الشرق الأوسط.
وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن الملفين العراقي، والفلسطيني سيكونا في مقدمة هذه المباحثات.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن المباحثات التي ستبدأ الثلاثاء في روسيا تتضمن ما ستطرحه موسكو من اقتراحات لاستخدام الطاقة النووية السلمية فى مصر، إضافة إلى تطوير وإمداد القوات المسلحة المصرية بأحدث المعدات الروسية الدفاعية والهجومية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين فى مكافحة الإرهاب حيث إن هذه الزيارة تلبى مصالح البلدين من جميع الجهات.